کد مطلب:164577 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:115

در بیان کسانی که بعد از مردن، زنده شدند و تکلم نمودند
بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله الذی تلألئت بنوره الذوات و اكتست بكسوة وجوده الكائنات. و اشرقت بشروق مشارق وجهه المهیات. فاحتجب بكثرة الظهور و شدته و اولیته و اولویته و علیته عن الموجودات و اختفی عن المخلوقات و ظهر فی اصقاع الأمكان، من جنابه الأفعال و الصفات فهو الظاهر و الباطن بلا منافات و هو مبدأ المبادی و علة العلل و غایة الغایات فهو الأول و الأخر. كما نطقت به مضامین الایات فنحمده و نشكره بمحامد و مشاكر تعجز عن احصائها ارباب اللغات. و نشهد ان لا اله الا هو خالق البریات و الصلوة و السلام علی من جاز فی فیفاء السبق القصبات و تروی فی مضمار التوحید بجمیع القصعات و لم یعبد اللات و العزی و لا الاصنام الظاهرة و الباطنة فی آن من الأنات. الكاشف عن حقایق الجنات و الغرفات. و اله سادات الأشراف من البریات. و أشراف السادات. الذین قرن الله ولایتهم و طاعتهم و مودتهم بجمیع الطاعات و العبادات و لا سیما علی صبح الأزل و نفس الرحمن فی اولی النشأ آت صاحب السیف و السلاح و الألات الكاشف عن وجوه المؤمنین و المؤمنات الكربات الذی به یقضی الحاجات و یستجاب الدعوات و ینزل البركات و یدفع البلیات، و بشفاعته یحصل النجاة من الهلكات. الغایب المستتر المنتظر الامام القائم بالحق


م ح م د بن الحسن العسكری صاحب الزمان عجل الله فرجه سهل الله مخرجه و جعلنی الله فدائه و رزقنی عاجلا لقائه و لعن الله اعدائه.

كلام این گمنام در این اكلیل محنت فرجام در ضمن چند فصل انجام پذیرد.